oussamax
عدد المساهمات : 139 تاريخ التسجيل : 20/04/2010 العمر : 29
| موضوع: دراسات طبية جديدة .. تهمك الإثنين 3 مايو 2010 - 11:44 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
لا تقف الأبحاث الطبية والعلمية عند حد، فهي في حركة دائبة لتقديم واكتشاف كل ما هو جديد ونافع للبشرية، فيما يلي نعرض لك بعض الدراسات الطبية الجديدة ...
دراسة: الوخز بالإبر تخفف من آلام الحمل أظهرت دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية مؤخرا، أن الوخز بالإبر الصينية مع ممارسة تمرينات الثبات الرياضية، قد يساعد في تخفيف آلام الحوض أثناء الحمل، وتمثل مكملا فعالا للعلاج المعياري العادي. وأوضح الأطباء السويديون أن آلام الحوض تعتبر من أكثر الشكاوى الشائعة بين السيدات الحوامل في العالم، ولا يوجد علاج شافي لها حتى الآن، ولكن في العلاج المعياري، يمكن للمرأة ارتداء حزام خاص بالحوض لتخفيف آلامه مع ممارسة بعض التمرينات في المنزل. ووجد الباحثون بعد متابعة 386 امرأة حامل مصابات بآلام الحوض، تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات، تلقت إحداها العلاج المعياري العادي، وخضعت الثانية للوخز بالإبر إلى جانب ذلك العلاج، بينما مارست الثالثة تمرينات الثبات التي تحسن القوة والمرونة والحركة إضافة إلى العلاج، أن مجموعة الوخز بالإبر ومجموعة التمرينات سجلن ألما أقل من المجموعة التي تلقت العلاج العادي لوحده، مشيرين إلى أن أعلى انخفاض في شدة الألم لوحظ بين السيدات اللاتي خضعن للوخز بالإبر.
تطوير فحص بسيط للدم لتشخيص أورام الثدي والمبيض تمكن باحثون في السويد من تطوير فحص بسيط للدم قد يساعد في الكشف عن الأورام السرطانية النسائية، في الثدي والمبيض، اعتمادا على قياس ثلاث أنواع من المؤشرات البروتينية المبكرة. فقد اكتشف علماء في جامعة "أوبسالا " السويدية، بالتعاون مع زملائهم في معهد "لودويج" لبحوث السرطان، ومركز الأورام الأوكراني، ثلاثة بروتينات موجودة في دماء النساء المصابات بسرطاني الثدي والمبيض، ولكنها لم توجد عند السيدات غير المصابات بهذه الأمراض.
مجموعة جديدة من الأدوية تمنع عودة أورام الثدي أثبتت الاختبارات الطبية في جامعة" نيوكاسل" البريطانية، نجاح الصنف الجديد من الأدوية في مكافحة سرطان الثدي وفعاليته في منع عودة المرض من جديد، مقارنة بالعلاجات المستخدمة حاليا. وأوضح الباحثون أن الاختبارات السريرية المذكورة هي أكبر التجارب الطبية التي أجريت حتى الآن حول سرطان الثدي، حيث شملت أكثر من 8 آلاف سيدة تجاوزن سن اليأس، شاركت أكثر من 800 امرأة من أستراليا ونيوزيلندا فيها. وأظهرت النتائج أن عقار "ليتروزول"، الذي يباع باسمه التجاري "فيمارا"، أكثر فعالية من عقار "تاموكسفين" الشائع الاستخدام، في مكافحة عودة ظهور سرطانات الثدي في الخمس سنوات التالية لعملية الاستئصال الجراحية. واكتشف الباحثون أن إعطاء المريضات أي شكل من العلاج الدوائي بعد العملية مباشرة كان فعالا، مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل 25 عاما، وساعد في إنقاذ ملايين الأرواح من المرض. وفسّر الأطباء أن دواء "ليتروزول" يعمل على تقليل إنتاج هرمون الاستروجين الذي يعتمد عليه سرطان الثدي في نموه، حيث يحرم الخلايا من مصادره، مشيرين إلى أنه بالرغم من نجاح عقار التاموكسفين طوال الـ25 سنة الماضية، إلا أن عددا كبيرا من المريضات لا يزلن يتعرضن لانتكاسات مرضية وعودة ظهور السرطان حتى مع التزامهن بالدواء.
الرضاعة الطبيعية تحمي من مرض الداء الزلاقي: أظهرت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا بأن الأطفال، الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية، يظهرون قدرة أكثر على مواجهة مرض الداء الزلاقي؛ وهو عدم القدرة على تناول الطعام، الذي يحتوي على مادة لزاج الدقيق. وتقول الدكتورة "إي كي أكوبينغ" من مستشفى بوث هول للأطفال في مانشستر، إن الدراسات، التي أجريت مؤخراً وجدت بأن الرضاعة الطبيعية تخفف من تطور الداء الزلاقي. وقام الباحثون بتحليل نتائج ستة دراسات أجريت ما بين الأعوام 1966 و 2004، لإيجاد علاقة بين الرضاعة الطبيعية والداء الزلاقي. وتم إيجاد رابط بين زيادة فترة الرضاعة الطبيعية، وانخفاض خطورة هذا المرض في كافة الدراسات، التي أجريت، باستثناء دراسة واحدة صغيرة. وأظهرت نتائج التحليل انخفاضاً يصل إلى 52 في المائة، من خطورة المرض بين الأشخاص، الذين تناولوا المواد الغذائية، التي تحتوي على الدقيق اللزج، في فترة حصولهم على الرضاعة الطبيعية، مقارنة مع هؤلاء الذين تناولوا تلك المادة في فترة توقفهم عن تلقي الرضاعة الطبيعية. تبريد أدمغة المواليد يحميها من التلف أظهرت دراسة طبية حديثة نشرتها مجلة /ذي لانسيت/ في عددها الأخير، أن تبريد أدمغة الأطفال الذين يتعرضون لنقص الأكسجين عند الولادة، يساعد في تقليل خطر إصابتها بالتلف الذي يؤدي إلى الشلل الدماغي. وأوضح الباحثون أن عملية التبريد تمت بتخفيض درجة حرارة الجسم عند الأطفال المواليد بنحو 3 - 4 درجات لمدة 72 ساعة بعد الولادة باستخدام خوذ مملوءة بالماء، في أحدث الأبحاث التي أجريت في المستشفيات الأمريكية والبريطانية والنيوزيلندية، على 218 مولودا مصابين بحالة متوسطة إلى شديدة من نقص الأكسجين عند ولادتهم، وأظهروا نشاطا دماغيا غير طبيعي يدل على إصابته. ووجد هؤلاء أن 55 في المائة من الأطفال الذين خضعوا لعملية التبريد ماتوا أو أصيبوا بإعاقة شديدة، مقارنة مع 66 في المائة ممن خضعوا للعناية المعيارية، وقلت معدلات الإعاقة والوفاة بينهم، مما يؤكد لأول مرة إمكانية علاج الأطفال الذين يتعرضون لنقص الأكسجين عند الولادة. وأوضح الخبراء أن التبريد يعيق العمليات الكيميائية المسببة لتلف الدماغ التي تظهر خلال عدة ساعات أو أيام بعد التعرض لنقص الأكسجين.
تطوير جهاز جديد ينقذ حياة الأطفال الخدج تمكن الخبراء في جامعة أدنبرة البريطانية، من تطوير جهاز جديد ينقذ حياة الأطفال الخدج المولودين قبل الأوان أو قبل اكتمال مدة الحمل الطبيعية، من خلال مراقبة العلامات الحيوية للمولود، والتنبيه لإصابته بأي اعتلال صحي. وأوضح هؤلاء أن الجهاز الجديد موصول بمهد الطفل ليقيس علاماته الحيوية كنبضات القلب ومعدل التنفس والتحذير لوجود أية أمراض أو خلل أو قصور ما في أعضاء الأطفال الخدج قبل حدوثها فعلا، وتنبيه الأطباء لضرورة التدخل الوقائي السريع. وأشار الباحثون إلى أن الجهاز المذكور يمثل نظام تحذير مبكر بسيط وسهل الاستخدام، بدلا من أجهزة المراقبة التقليدية المكلفة والتي تزود بقراءات آنية عن وضعية المريض فقط دون التنبؤ عن فرص إصابته بأي مشكلات صحية محتملة، فعلى سبيل المثال، إذا تعرضت رئتا الطفل للتمزق والانفجار بسبب التهوية، فان تشخيص ذلك سيستغرق ساعتين، ويؤدي إلى وفاة حوالي 40 في المائة من الأطفال، أما باستخدام الجهاز الجديد، يصبح من الممكن الكشف عن الخلل في غضون 10 دقائق فقط، مما يسمح بسرعة التدخل والعلاج. تطوير معجون طبي يعالج تسوس الأسنان بدون حفر بفضل الاكتشاف الجديد الذي حققه العلماء اليابانيون، قد يصبح علاج حالات التسوس الأولي للأسنان أسهل وأبسط وأقل ألما.. فقد نجح الباحثون في معهد طب الأسنان بطوكيو، في تطوير معجون صناعي جديد لمينا الأسنان، يساعد في إصلاح وترميم التالف والمتسوس منها دون الحاجة إلى الحشو أو الحفر. وأوضح هؤلاء في مجلة /الطبيعة/ العلمية، أن المعجون الأبيض البلوري الجديد يعيد بناء طبقة المينا دون إزالة المنطقة المتسوسة من السن، كما يساعد في ترميم التجاويف السنية ومنع ظهور حُفر أو ثقوب جديدة. وعادة ما يقوم أطباء الأسنان بعلاج التجاويف السنية من خلال إزالة المنطقة المتسوسة، وحشو الثقب فيها بصمغ خاص أو بمزيج معدني، إلا أن هذا العلاج لا يناسب التجويفات الصغيرة بسبب الحاجة إلى إزالة السن السليم أيضا للسماح للحشوة بالالتصاق. | |
|